قائد سلاح الجو "يمتدح" العدو: ليس هناك حماية كافية من الصواريخ
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال قائد سلاح الجو، اللواء عيدو نِحوشتان، في كلمة ألقاها أمس أمام المؤتمر السنوي للأمن القومي الذي يستضيفه معهد الإخوة فيشر لدراسات الطيران والفضاء الاستراتيجية، إن الصواريخ التي يمكن أن تستخدم ضد إسرائيل تطورت على مدى العقد الماضي، من الجوانب كلها، بدءاً بتحسين مداها، مروراً بوسائل إطلاقها، وانتهاءً بهوية الذين يستخدمونها، إذ لم يعد استخدامها مقتصراً على الجيوش النظامية، بل تعدى ذلك إلى المنظمات "الإرهابية".

وأضاف قائد سلاح الجو: "إن صاروخ القسام يتمتع بمزايا كثيرة، فهو يمر عبر الدفاعات الجوية ويصل إلى مسافات بعيدة. وهو غير دقيق ولا يعطي إشارات محددة تمكّن من اكتشافه في وقت مبكر. كما أن انتقال استخدام هذا السلاح من الجيوش إلى المنظمات يشكل تهديداً لا يقل خطورة عن ذلك. وباعتباره سلاحاً إرهابياً يستخدم ضد المدنيين ويُطلق من بين السكان المدنيين، فإن له فاعلية كبيرة."

وتابع قائـد سلاح الجو قائلاً أنه مع ذلـك "ما كنت لأترحّم على سـلاح الجو فيما يتعلـق بـ [قدرته على] توفير رد على هذه التهديدات. وبما أن التهديد قائم، فإنه يجب الاستعداد له. وإذا ألقينا نظرة على الرسم البياني للنشاط الذي سنقوم به خلال الأعوام القليلة المقبلة، يمكن القول، بحذر، إننا سنتمكن من مشاهدة القدرات الأولى لنظام 'القبة الحديدية' خلال العام المقبل، ولنظام 'العصا السحرية' خلال أربعة أعوام".

وتطرق نِحوشتان إلى المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة، وفي مقدمها "حماس" والجهاد الإسلامي، التي تطلق الصواريخ على مستوطنات النقب الغربي، قائلاً: "إن الذين يقفون في مواجهتنا ليسوا أناساً أغبياء، فهناك في كل من حزب الله و "حماس" وإيران أناس حاذقون يجيدون معرفة الوسائل القتالية".