ليفني في شهادتها أمام "لجنة تيركل": عدم وجود عملية سلام أتاح لتركيا القيام باستفزاز
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أدلت رئيسة حزب كاديما عضو الكنيست تسيبي ليفني أمس (الاثنين) بشهادتها أمام "لجنة تيركل" التي تتقصى وقائع عملية السيطرة الإسرائيلية على قافلة السفن التركية التي كانت متجهة إلى غزة [في أواخر أيار/ مايو 2010]. وقد تطرقت في سياق حديثها إلى سياسة إدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة في أثناء فترة تولّيها في وزارة الخارجية فقالت: "لقد اعتقدت في حينه أن سياسة التمييز بين أنواع المواد الغذائية التي يُسمح بإدخالها وبين الأنواع التي لا يُسمح بإدخالها هي سياسة لا لزوم لها مطلقاً، ذلك بأن الغذاء حاجة إنسانية لا يجوز المساس بها، غير أن الذي وقف وراء اتباع هذه السياسة كان وزير الدفاع [إيهود باراك] ومنسق نشاطات الحكومة في المناطق [المحتلة]".

وأضافت ليفني أنه "في ظل عدم وجود عملية سلام [مع الفلسطينيين] وفي ظل عدم وضوح سياسة إسرائيل إزاء المسألة الفلسطينية نشأ فراغ كبير قامت تركيا باستغلاله ورأت أن هناك فرصة سانحة للقيام باستفزاز". ووفقاً لأقوالها فإنه "عندما كان هناك عملية سلام كان في إمكاننا أن نقول للأتراك إن قوافل السفن تلحق ضرراً بعملية السلام وقد تعاونوا معنا فعلاً، لكن في ظل غياب عملية سلام فإن الحجج الإسرائيلية كلها تصبح واهيـة".