قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن حركة "حماس" ستسيطر على مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ولكن إسرائيل لن تسمح لها بتحويل هذه المناطق إلى غزة أخرى.
وأضاف ليبرمان في سياق كلمة ألقاها خلال حفل استقبال أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في إسرائيل أقيم في مقر وزارة الخارجية في القدس في مناسبة إحياء ذكرى استقلال الدولة أمس (الثلاثاء)، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتحمل المسؤولية الكاملة عن ازدياد نفوذ حركة "حماس" في المناطق [المحتلة] من جراء انتهاج سياسة رافضة للسلام مع إسرائيل.
وأشار وزير الخارجية إلى أن العقبة الحقيقية التي تعترض طريق التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين غير كامنة في سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وإنما في عدم وجود نية جادة لدى الفلسطينيين لتحقيق السلام.
وشدّد على أنه حان الوقت كي تقوم إسرائيل بنزع القناع عن الوجه الحقيقي لعباس وتأكيد أنه رافض للسلام وغير راغب في التوصل إلى اتفاق يضع حداً للمعاناة التي يعيشها أبناء شعبه.
ودعا ليبرمان الأسرة الدولية إلى ممارسة الضغوط على حركة "حماس" من أجل قبول شروط الرباعية الدولية، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية لن تقدّم أي تنازلات في ما يتعلق بمطلبها من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية والتخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
