نتنياهو سيقبل مبدأ الدولتين لكن بتحفـظ
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن يعرض على الرئيس الأميركي باراك أوباما، خطة حكومته، وذلك خلال اللقاء الذي سيعقد بينهما في واشنطن في 18 أيار/ مايو المقبل، أي بعد أقل من شهر. ويقوم فريق خاص، في هذه الأيام، بإعداد هذه الخطة كي تُطرح للتصويت في الحكومة الإسرائيلية قبل عرضها على الرئيس الأميركي.

·      ومن المتوقع أن تضم الخطة ثلاثة فصول هي: الفصل السياسي والفصل الاقتصادي والفصل الأمني. أمّا الفريق الخاص، الذي سيتولى صوغ الخطة الجديدة، فسيتألف من مستشار نتنياهو لشؤون الأمن القومي، عوزي أراد، ورئيس قسم الإعلام والتنسيق السياسي في ديوان رئيس الحكومة، رون دريمر، ومندوبين اثنين من وزارة الخارجية الإسرائيلية سيقوم [وزير الخارجية] أفيغدور ليبرمان بتعيينهما.

·      وسيتولى هذا الفريق صوغ النقاط الرئيسية في خطة الحكومة بعد سلسلة المداولات التي يقوم بها، في الوقت الحالي، كل من نتنياهو وليبرمان مع أفراد فريقيهما، كما سيتم التنسيق بشأن هذه الخطة مع وزير الدفاع، إيهود باراك، الذي يتطلع إلى خطة سلام إقليمية. ويبدو أن كلاً من نتنياهو وليبرمان معني بدمج مصر والأردن ضمن الخطة الجديدة، باعتبارهما دولتين ستكونان مشمولتين في التسوية الإقليمية بين إسرائيل والدول المجاورة في المستقبل.

·      من المتوقع أيضاً أن يقبل نتنياهو مبدأ الدولتين، لكن بتحفظ معين. وقد صرّح، خلال محادثة مغلقة هذا الأسبوع، أنه ليست لديه مشكلة في قبول هذا المبدأ شرط أن يكون واضحاً أن الحديث يدور على "دولتين لشعبين"، أي أن يكون واضحاً أن إسرائيل ستقبل الدولة الفلسطينية باعتبارها دولة الشعب الفلسطيني، وأن الفلسطينيين سيقبلون إسرائيل باعتبارها دولة القومية اليهودية.

·      وفي موازاة ذلك كله، تقوم الحكومة الإسرائيلية ببلورة مبادئ أمنية يفترض فيها أن تشكل قيوداً على الدولة الفلسطينية. وتجري المناقشات في هذا الشأن مع مندوبين أميركيين، بمن فيهم مندوبو الجنرال كيث دايتون [المنسق الأميركي الأمني في السلطة الفلسطينية].