من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، خلال الأشهر القليلة المقبلة، هجوماً دبلوماسياً ضد إيران في دول إفريقيا وأميركا اللاتينية. ويرى ليبرمان أنه يجب توظيف الجهود في هذه الدول، بالتوازي مع الأنشطة التي تُبذل في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن القضية الإيرانية.
ومن المتوقع أن يقوم ليبرمان بجولتين خلال أشهر الصيف، واحدة في إفريقيا وأخرى في أميركا اللاتينية، بهدف دفع عدد من الموضوعات الدبلوماسية قدماً مع هذه الدول، بدءاً بالتعاون الاقتصادي، وانتهاءً بمكافحة البرنامج النووي الإيراني. ويرى ليبرمان، كما أوضح للمسؤولين في مكتبه الذين كلفهم الإعداد للرحلتين، أن "هناك أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات مع عواصم إفريقيا وأميركا الجنوبية، وخصوصاً في ضوء النشاط المكثف الذي تقوم به إيران في تلك المناطق".
ومن المتوقع أن يصطحب وزير الخارجية معه في الجولتين اللتين سيقوم بهما في إفريقيا وأميركا اللاتينية علماء ورجال أعمال إسرائيليين، وذلك من أجل تعزيز العلاقات في المجال العلمي - التكنولوجي والمجال التجاري. ويعتقد ليبرمان أنه يوجد في هذه الدول سوق محتملة كبيرة الحجم يمكنها أن توسّع نشاط التصدير الإسرائيلي بدرجة مهمة.
ومع ذلك، سيبدأ ليبرمان أولى جولاته العالمية كوزير للخارجية في أوروبا، وسيطلب من نظرائه الأوروبيين العمل على توسيع العقوبات الاقتصادية ضد إيران ووقف برنامجها النووي.