· أكد مصدر مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، أنه "سيبلور، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، خطاً سياسياً متزنـاً. وسنثبت للعالم أجمع أن الحديث لا يدور على حكومة يمينية ضيقة".
· وكشف المصدر نفسه أن موشيه يعلون [الوزير المكلف ملف التهديدات الاستراتيجية] سيعرض على نتنياهو، في غضون أسبوعين، توصيات فريق خاص عمل تحت رئاسته بشأن التعامل مع قطاع غزة، وأساساً بشأن مسألة إمكان القضاء على سلطة "حماس".
· هناك مسألة أخرى ستدرج في جدول أعمال الحكومة في غضون الأيام القليلة المقبلة، وهي استمرار الاتصالات بشأن الإفراج عن غلعاد شاليط [الجندي الإسرائيلي الأسير لدى "حماس"]. إن ما يمكن افتراضه في هذا الشأن هو أن حكومة نتنياهو ستتبنى التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً خلال المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس".
· أمّا الخطوات السياسية القريبة، التي سيقدم نتنياهو عليها، فستتقرر بناء على الاستعداد لحدثين مقبلين: الأول ـ وصول المبعوث الأميركي الخاص، جورج ميتشل، إلى البلد في 16 نيسان/ أبريل الحالي؛ الثاني ـ زيارة نتنياهو لواشنطن خلال الأسبوع الأول من أيار/ مايو المقبل، وذلك من أجل الاشتراك في المؤتمر السنوي لمنظمة "إيباك"، ومن أجل عقد لقاء مع الرئيس باراك أوباما والمسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس.
· علاوة على ذلك، سيتعين على نتنياهو أن يقرر ما إذا كان سيواصل المحادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، عليه أن يأخذ في الاعتبار أن هناك عناصر أخرى تؤثر في القرارات المدرجة في جدول الأعمال السياسي ـ الأمني، ومنها مثلاً "حماس" وحزب الله، وأيضاً دول تُعتبر صديقة لإسرائيل، وتنتظر أن تسمع مواقف واضحة منه.