نتنياهو: الأزمة الأمنية التي تواجه إسرائيل ناجمة عن صعود الإسلام المتطرف
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في كلمة ألقاها أمام الكنيست لمناسبة أداء حكومته اليمين الدستورية إن إسرائيل تقف أمام اختبارين: واحد اقتصادي والآخر أمني، وأضاف: "هاتان الأزمتان ناجمتان عن تطورات دولية كبرى. إن جذورهما لا تعود إلى أعمال قمنا بها في السابق، لكن أعمالنا في المستقبل القريب ستقرر ما إذا كنا سنتجاوزهما بسلام". وأكد نتنياهو في كلمته على أن الأزمة الأمنية التي تواجه إسرائيل ناجمة عن صعود الإسلام المتطرف في العالم، وقال إن "الخطر الأكبر الذي يواجه البشرية يتمثل في إمكان تزود نظام إسلامي متطرف بسلاح نووي". وأضاف أن "إسرائيل تتطلع إلى التوصل إلى سلام شامل مع العالم العربي والإسلامي كافة".

وكرر نتنياهو في كلمته أفكاره بشأن السلام الاقتصادي مع السلطة الفلسطينية، وقال إن حكومته ستعمل مع السلطة في ثلاثة مسارات متوازية: الاقتصادي، والأمني، والسياسي. وتابع قائلاً: "إننا نتطلع إلى المساعدة في تسريع تطوير الاقتصاد الفلسطيني والعلاقات الاقتصادية بين السلطة وإسرائيل، وسندعم جهازاً أمنياً فلسطينياً يكافح الإرهاب، وسنجري مفاوضات مع السلطة متطلعين إلى التوصل إلى اتفاق دائم. إننا لا نريد السيطرة على الفلسطينيين، وسيتمتعون بكل الصلاحيات من أجل حكم أنفسهم، ما عدا الصلاحيات التي تهدد أمن إسرائيل. إن المسار الذي يدمج هذه العناصر هو الطريق الصحيح لتحقيق السلام ـ سنمضي في هذا الطريق بوعي، وبروح إيجابية، ومن خلال نية صادقة في التوصل إلى إنهاء النزاع".

"لكن، كي يكون هناك سلام، على الشريك أن يربي أولاده على السلام، وأن يعدّ شعبه للاعتراف بإسرائيل باعتبارها الدولة القومية للشعب اليهودي".