الأجهزة الأمنية تضع قائمة بأسماء المسؤولين الذين قد يتعرضون لهجمات من جانب حزب الله
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وضعت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قائمة بأسماء عشرات من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين الذين من المحتمل أن يكونوا هدفاً لهجمات من جانب حزب الله. وقد أُعدت القائمة رداً على تهديدات حزب الله بالانتقام لاغتيال "ضابط العمليات" في الحزب عماد مغنية في شباط/ فبراير الماضي. ويحمّل الحزب إسرائيل مسؤولية الاغتيال.



وقال مصدر أمني كبير إن مكتب مكافحة الإرهاب التابع لديوان رئيس الحكومة دعا، عقب عملية الاغتيال، إلى سلسلة من الاجتماعات للتداول في رد حزب الله المحتمل. وحضر الاجتماعات ممثلون عن أجهزة الاستخبارات كلها، وعن وزارة الخارجية والشرطة. وأضاف أن الهدف الرئيسي كان محاولة منع حادثة اختطاف أخرى من جانب حزب الله، كتلك التي تعرض لها ألحانان تاننباوم، وهو ضابط كبير سابق في الجيش الإسرائيلي، في سنة 2000.



وأسفرت الاجتماعات عن اتخاذ قرار يقضي بأن يضع كل جهاز استخبارات قائمة بكبار المسؤولين السابقين الذين قد يكونون عرضة للاغتيال أو الخطف على يد حزب الله.



ومنذ اغتيال مغنية، تلقت إسرائيل إنذارات استخباراتية عديدة حذرت من خطط حزب الله للانتقام للاغتيال عن طريق مهاجمة أهداف يهودية في الخارج. وقد تم إحباط عدد قليل من المحاولات الهجومية بالتعاون بين إسرائيل وأجهزة أمنية أجنبية.