"الأسد هو السادات القادم"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يعتقد مدير مركز البحوث السياسية التابع لوزارة الخارجية، نمرود باركان، أن الرئيس السوري بشار الأسد "هو أنور السادات القادم". وقد أعرب باركان عن اعتقاده هذا في مؤتمر استراتيجي عُقد قبل نحو أسبوعين، وتناول السياسة الخارجية لإسرائيل لسنة 2009. وأوضح مسؤولون كبار في وزارة الخارجية أن الأقوال التي تم الإدلاء بها خلال المؤتمر لا تعكس موقف رئيسة الحكومة المكلفة تسيبي ليفني.



وحضر المؤتمر كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، بمن فيهم سفراء إسرائيل في أنحاء العالم كافة. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إن التعليقات التي أدلى بها باركان تدل على تغييرات مهمة في نظرة الوزارة. وأضاف: "إن التصريحات التي تم الإدلاء بها في أثناء مناقشة السياسة الخارجية فيما يتعلق بسورية ولبنان، كانت بعيدة الدلالة". وتابع:"لا مجال للشك في أن التوجهات في الوزارة شهدت تحولاً مقارنة بما كان سائداً قبل عام أو نصف عام".



وانطوى تصريح باركان على تلميح إلى أن الأسد قد يفاجئ إسرائيل، مثلما فعل الرئيس المصري الراحل، ويقوم بخطوة نحو إذابة الجليد في العلاقات بين البلدين. إن زيارة السادات للكنيست، التي أحدثت أثراً مدوياً، والتي سبقتها مفاوضات سرية مع حكومة مناحيم بيغن، أدت في نهاية المطاف إلى توقيع اتفاقات كامب ديفيد في سنة 1979.