اعتقال عدد من زعماء "حماس" في الضفة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر أمس (الخميس) عدداً من زعماء حركة "حماس" في الضفة الغربية، وشملت حملة الاعتقالات أعضاء برلمان من الحركة ووزراء سابقين، بينهم نائب رئيس الحكومة الفلسطينية السابق ناصر الدين الشاعر، وأيمن دراغمه، وخالد طافش. وقد جرت الاعتقالات في أنحاء الضفة كلها، وأتت على ما يبدو في سياق نية إسرائيل تصعيد نشاطها ضد "حماس" عقب الجمود الذي حدث في مفاوضات إطلاق [الجندي الأسير] غلعاد شاليط.

وكانت لجنة وزارية خاصة عقدت أول أمس اجتماعاً في القدس عقب فشل المفاوضات، وأوصت الحكومة بفرض مزيد من القيود على دخول السلع إلى قطاع غزة كإجراء عقابي ضد "حماس". وقد تقرر تشكيل اللجنة خلال الجلسة التي عقدتها الحكومة الثلاثاء الفائت، ويترأسها وزير العدل دانيئيل فريدمان، ويشارك فيها كل من حاييم رامون، وشالوم سمحون، ورافي إيتان، ومئير شطريت، بالإضافة إلى المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز ومندوبين عن المؤسسة الأمنية. وكُلفت اللجنة فحص أوضاع الأسرى الأمنيين المعتقلين في إسرائيل، ومساواتها بأوضاع اعتقال غلعاد شاليط.