أولمرت طلب من ديكل وديسكين مواصلة المفاوضات بشأن إطلاق شاليط يوماً آخر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أصدر رئيس الحكومة إيهود أولمرت تعليمات إلى كل من المبعوث الخاص عوفر ديكل، ورئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين، طلب منهما فيها البقاء في القاهرة يوماً آخر من أجل مواصلة المباحثات غير المباشرة مع "حماس" بشأن صفقة [الجندي الأسير] غلعاد شاليط. وقال مصدر في ديوان أولمرت مساء أمس (الأحد): "نريد أن نبذل محاولة لـ 24 ساعة إضافية. لم يحدث اختراق بعد، لكننا معنيون بالقيام بأقصى ما يمكن من أجل استنفاد المباحثات ومحاولة التوصل إلى اتفاق".

وأعلن ديوان رئيس الحكومة أن جلسة الحكومة التي كان من المزمع عقدها صباح اليوم أُجلت 24 ساعة، وذلك كي يقوم رئيس الحكومة بمشاورات، ويطّلع على آخر تطورات المباحثات التي يجريها ديكل وديسكين، وأن الجلسة ستعقد غداً.

وكان أولمرت سمح لديكل وديسكين في نهاية الأسبوع بالتعامل بمرونة في بضعة مجالات ذات صلة بالمفاوضات من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق، وتتعلق تلك المجالات بقائمة الأسرى وبشروط إطلاقهم.

وفي مستهل جلسة الحكومة أمس، وعد أولمرت باتخاذ قرار بشأن الصفقة يوم غد. وعلى حد قوله، كانت مطالب "حماس" حتى الآن، من أجل إطلاق شاليط، تتجاوز كثيراً ما يمكن لأي شخص في إسرائيل أن يكون مستعداً للموافقة عليها. وأضاف: "خلال الأعوام الثلاثة الفائتة بذلنا جهوداً كبيرة ومتواصلة في عدة قنوات سرية معقدة ومتشعبة لم يكن يعلم بها سوى شخصين أو ثلاثة أشخاص، ولقد عمل الجميع بصورة مكثفة من أجل إطلاق شاليط. وحتى اليوم كان موقف 'حماس' بعيداً عما يمكن للجهات المعتدلة التي كانت تضغط وتحث على التوصل إلى صفقة، أن تقبل به. وسيعود المبعوثان من القاهرة مساء اليوم وسيقدمان إليّ تقريراً، وسيتم إطلاع الحكومة على التطورات الأخيرة، وتبعاً لذلك سنتخذ قراراً".