نتنياهو: سأحقق نتائج سياسية أفضل من كاديمـا
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، عشية لقائه الثاني مع رئيسة كاديما، تسيبي ليفني، والذي يتوقع أن يكون حاسماً، أنه مقتنع تماماً بأن المسار السياسي الذي سيتبعه، سيؤدي إلى نتائج سياسية أفضل من النتائج التي حققتها الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها برئاسة كاديمـا.

وبحسب ما أكد نتنياهو، فإنه ينوي أن يعرض حكومته على الكنيست [كي يحظى بثقته] قبل انتهاء أول مهلة يتيحها القانون للمكلَّف بتأليفها، والتي تستمر 28 يوماً (أي حتى موعد أقصاه 19 آذار/ مارس المقبل).

وقال نتنياهو، خلال مداولات داخل الليكود جرت يوم أمس، أنه ينوي أن يلتقي ليفني غداً وفي جعبته "اقتراح حقيقي"، غير أنه لن يعلن تأييده حل "دولتين لشعبين" كما تطالب ليفني بذلك.

وأضاف: "سنؤلف حكومة جيدة ومستقرة، ولن تكون مفتقرة إلى جدول أعمال، كما يروّج البعض. وستتميز المحادثات السياسية، التي سأجريها، بالواقعية، وستتناول السلام الاقتصادي وتعزيز الأمن، وستؤدي إلى نتائج حقيقية".

في هذه الأثناء تصاعد التذمر داخل حزب كاديما، وخصوصاً بين صفوف جزء من وزرائه، وذلك جراء إصرار ليفني على الانتقال إلى صفوف المعارضة. وينتظر هؤلاء اللقاء الثاني بين ليفني ونتنياهو غداً لمعرفة ما إذا كانت ستليّن موقفها. ويقدّر البعض أنه في حال عدم حدوث ذلك فإن مسؤولين كباراً في كاديما، وبينهم الوزير شاؤول موفاز، سيبادرون إلى طرح الموضوع للمناقشة داخل الكتلة البرلمانية، وذلك بهدف إقامة فريق موسع يتولى إجراء المفاوضات مع الليكود.