الخلافات بين "حماس" والجبهة الشعبية تسببت بتنفيذ العملية المسلحة بالقرب من السياج الحدودي مع القطاع
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       أدت العملية المسلحة التي وقعت أمس (الثلاثاء) بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، وتسببت بإصابة ضابط إسرائيلي كبير بجروح بليغة، إلى إثارة غضب مسؤولين كبار في حركة "حماس". وقد أكد هؤلاء أن الهدف من هذه العملية [التي أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن تنفيذها] هو تشويش الزيارة التاريخية التي قام بها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للقطاع.

·       واعتبر عدد من هؤلاء المسؤولين أن هذه الزيارة تشكل الإنجاز السياسي الأهم لسلطة "حماس" في القطاع منذ إقامتها في حزيران/ يونيو 2007.

·       وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن زعماء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القطاع شعروا بالإهانة جراء عدم دعوتهم إلى الاشتراك في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقيم لأمير قطر، ولذا قرروا تنفيذ تلك العملية المسلحة، وذلك على الرغم من أنهم درجوا حتى الآن على إجراء تنسيق مع "حماس" بشأن أي عمليات مسلحة ينوون القيام بها.