· أدت العملية المسلحة التي وقعت أمس (الثلاثاء) بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، وتسببت بإصابة ضابط إسرائيلي كبير بجروح بليغة، إلى إثارة غضب مسؤولين كبار في حركة "حماس". وقد أكد هؤلاء أن الهدف من هذه العملية [التي أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن تنفيذها] هو تشويش الزيارة التاريخية التي قام بها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للقطاع.
· واعتبر عدد من هؤلاء المسؤولين أن هذه الزيارة تشكل الإنجاز السياسي الأهم لسلطة "حماس" في القطاع منذ إقامتها في حزيران/ يونيو 2007.
· وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن زعماء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القطاع شعروا بالإهانة جراء عدم دعوتهم إلى الاشتراك في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقيم لأمير قطر، ولذا قرروا تنفيذ تلك العملية المسلحة، وذلك على الرغم من أنهم درجوا حتى الآن على إجراء تنسيق مع "حماس" بشأن أي عمليات مسلحة ينوون القيام بها.