قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الثلاثاء) بزيارة لحي جيلو في القدس [المحتلة]. ورافقه في هذه الزيارة رئيس بلدية القدس نير بركات.
وأكد رئيس الحكومة خلال الزيارة أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل وستبقى كذلك إلى الأبد، ولديها الحق الكامل في إعمارها. وأضاف: "لقد بنينا في القدس ونبني فيها وسنستمر في ذلك. هذه هي سياستنا وسنواصل دعم جميع أعمال البناء في القدس."
وأضاف نتنياهو أنه وهو في طريقه إلى هذا الحي، تذكر بأنه خلال ولايته الأولى في منصب رئيس الحكومة [1996- 1999] صادق على مشروع سكني تم بناؤه على الجبل الصخري "هار حوما" [جبل أبو غنيم]، واليوم يوجد هناك حي فاخر. وقال: "لقد أوضحوا لنا آنذاك أنه لا يجوز البناء هناك وأنه ستحدث نتيجة ذلك أشياء فظيعة، واليوم تعيش في الحي آلاف العائلات الإسرائيلية التي تتمتع بجودة حياة عالية واستثنائية على المدخل الجنوبي لمدينة القدس."
وختم رئيس الحكومة: "جئت إلى هنا اليوم من أجل أخذ انطباع بشأن العمل المهم الذي تقوم به البلدية، وقد أعجبتني خطط البناء والتخطيط المعماري والمنظر الجميل الذي لا مثيل له. إن القدس هي أغلى كنوزنا. كما أنني جئت إلى هنا أيضاً من أجل التعبير عن سياسة الحكومة التي أقف على رأسها، وفحواها أن القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية ولدينا الحق الكامل في البناء فيها، وهذه هي السياسة الصحيحة التي يجب ممارستها من أجل دولة إسرائيل وشعبها."
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "هآرتس" (24/10/2012) أن الوزير غلعاد أردان، وسكرتير الحكومة الإسرائيلية تسفي هاوزر، تعهدا في وقت سابق أمام رئيس المدرسة الدينية [ييشيفاه] في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية بدفع خطة تقضي بإقامة 90 وحدة سكنية جديدة تكون تابعة لهذه المدرسة الدينية، كتعويض عن الموافقة على إخلاء بيوت حي "غفعات هأولبانا" في تلك المستوطنة في حزيران/ يونيو الفائت، وذلك فضلاً عن تعهد الحكومة الإسرائيلية بإقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مقابل عملية الإخلاء هذه.