الحل الذي يقترحه وزير الدفاع إيهود باراك بشأن مسألة "المعبر الآمن" هو إنشاء نفق طوله 48 كم. فقد قال باراك أمس، خلال اجتماع انتخابي لاتحاد طلبة جامعة بن - غوريون، إنه يمكن إقامة اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة عن طريق حفر نفق في المنطقة الخاضعة للسيادة الإسرائيلية. وأوضح ذلك قائلاً: "سيستخدم الفلسطينيون النفق بحرية، وسيكون في إمكانهم التنقل عبره من دون عرقلة". وقدّر باراك تكلفة إنشاء النفق الذي سيمر بين بلدة بيت حانون شمال القطاع وبلدة دورا بالقرب من الخليل، بما يتراوح بين ملياري دولار وثلاثة مليارات دولار، وهو "مبلغ معقول" بحسب وصفه.
وفي كلمته شرح باراك آراءه فيما يتعلق بموضوع التسوية مع الفلسطينيين، فقال: "مسؤوليتنا العليا هي التوصل إلى تسوية، لكن لا يمكن التوصل إليها إلا من موقع قوة، عندما يفهم الطرف الآخر أنه لا يمكن تدمير إسرائيل عسكرياً، واستنزافها بالإرهاب، أو جرّها إلى فخ دبلوماسي معسول".