المحكمة العليا في مصر توافق على توريد الغاز الطبيعي إلى إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قضت المحكمة الادارية العليا في القاهرة أمس بالسماح بمواصلة توريد الغاز الطبيعي إلى إسرائيل. وبذلك نقضت المحكمة أمراً قضائياً موقتاً صدر عن محكمة أقل درجة خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، وحكمت فيه بتعليق تزويد إسرائيل بالغاز ـ وإن كان هذا الحكم في الواقع لم ينفذ قط.

ويأتي قرار المحكمة على خلفية اكتشاف إسرائيل، مؤخراً، الغاز في حقل تمار - 1 [قبالة شاطئ حيفا] واتّباعها مقاربة أكثر مرونة في المفاوضات مع شركة بريتش غاز.

وكان توريد الغاز التجاري إلى إسرائيل بدأ في 1 أيار/ مايو 2008، عبر خط أنابيب  العريش ـ عسقلان، لكنه لم يُضخ بطاقة كاملة، وقد أوقف في فترات متقطعة، على ما يبدو بسبب مشكلة متعلقة بنوعية الغاز في خط الأنابيب.

وأعربت وزارة البنى التحتية عن ارتياحها لقرار المحكمة المصرية، وقالت في بيان صدر عنها إن الوزارة ترحب بالقرار، وأضافت: "إن إسرائيل تعتبر اتفاق الغاز الطبيعي مع مصر ذا أهمية استراتيجية كبيرة. ونحن على ثقة بأن الحكومتين المصرية والإسرائيلية ستتمسكان بالاتفاق بين البلدين، وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما في سنة 2005، والاتفاقات التجارية الموقعة بين الشركة المصرية المصدّرة للغاز وزبائنها الإسرائيليين".