استطلاع: أغلبية الجمهور اليهودي تؤيد نظام أبارتهايد في إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

بيّن استطلاع جديد للرأي العام أجرته صحيفة "هآرتس" عشية عيد رأس السنة العبرية الأخير، بواسطة "معهد ديالوغ" الذي يديره خبير الاستطلاعات البروفسور كميل فوكس، أن أغلبية الجمهور اليهودي في إسرائيل تؤيد إقامة نظام أبارتهايد [فصل عنصري] في الدولة في حال ضم المناطق [المحتلة] إليها. كما تعتقد أغلبية هذا الجمهور أن نظام الأبارتهايد قائم في إسرائيل حتى من دون ضم المناطق إليها، وأعربت عن تأييدها انتهاج سياسة تمييز ضد المواطنين العرب.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 503 أشخاص يمثلون جميع فئات الجمهور اليهودي في إسرائيل.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع قال 59٪ من الجمهور اليهودي إنه يجب تفضيل اليهود على العرب لدى قبولهم لأماكن العمل في الدوائر الحكومية. وقال 49٪ أنهم يرغبون في أن تهتم الدولة بمصالح مواطنيها اليهود أكثر من اهتمامها بمصالح مواطنيها العرب.

وأكد 42٪ أنهم لا يرغبون في العيش بجوار عرب، ولا يرغبون في أن يتعلم أولادهم في مدارس مشتركة مع العرب.

وأشار ثلث المشمولين في الاستطلاع إلى أنهم يؤيدون سن قانون خاص يمنع عرب إسرائيل من الاشتراك في الانتخابات العامة للكنيست، وأعرب 69٪ عن معارضتهم منح حق التصويت للفلسطينيين في الضفة الغربية في حال ضمها إلى إسرائيل.

وقال 47٪ إنهم يرغبون في ترحيل جزء من عرب إسرائيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية، بينما أعرب 36٪ عن تأييدهم نقل جزء من البلدات العربية الإسرائيلية إلى مناطق السلطة الفلسطينية في مقابل عدم إخلاء مستوطنات في المناطق [المحتلة].