قادة حملة الاحتجاج الاجتماعية يعلنون تنظيم تظاهرة شعبية السبت المقبل تعبيراً عن خيبة أملهم من توصيات "لجنة تراختنبرغ"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

أعلن قادة حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية أمس (الثلاثاء) أنهم سينظمون مساء يوم السبت المقبل تظاهرة شعبية كبيرة تعبيراً عن خيبة أملهم من توصيات "لجنة تراختنبرغ" [التي ضمت فريقاً من الخبراء المهنيين برئاسة البروفسور مانويل تراختنبرغ كلّفه نتنياهو إعداد خطة لتغيير السياسة الاقتصادية- الاجتماعية للحكومة].

وجاء ذلك في سياق مؤتمر صحافي عقده قادة حملة الاحتجاج، واشترك فيه فريق الخبراء المهنيين الاستشاري الذي يعمل إلى جانبهم برئاسة البروفسور آفيا سفيباك، والبروفسور يوسي يونا.

وقالت مندوبة قادة حملة الاحتجاج دافني ليف، في المؤتمر الصحافي، إن توصيات "لجنة تراختنبرغ" تعتبر بمثابة إهانة للجمهور الإسرائيلي العريض الذي دعم حملة الاحتجاج، ذلك بأنها تمنح الطبقة الوسطى الفتات، وتتجاهل الفئات المهمشة كلياً.

وأكد يوسي يونا أن توصيات اللجنة لا تنطوي على أي بشائر جيدة فيما يتعلق بتغيير سلم الأولويات القومي، لذا يمكن القول إن هذه اللجنة فشلت أخلاقياً في مواجهة إخفاقات الحكومة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وعقب رئيس اللجنة مانويل تراختنبرغ على هذه التصريحات قائلاً إن هناك عناصر في قيادة حملة الاحتجاج معنية بالحفاظ على نشاطات الحملة، لذا لا يمكنها تأييد التوصيات لأن ذلك يعني إيقاف هذه النشاطات. وأضاف أن النقد الذي وُجه إلى التوصيات وفحواه أن احتمال تطبيقها ضئيل للغاية هو نقد صحيح، ذلك بأن الثقافة السائدة في إسرائيل هي عدم تطبيق توصيات اللجان العامة.