ليفني: على إسرائيل أن ترهن تخفيف الحصار على غزة بتقدم المفاوضات لإطلاق شاليط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

في الوقت الذي تحتل عناوين الصحف أنباء توصية الشرطة بتقديم رئيس الحكومة إلى المحاكمة، تعترف وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، المعنية بالحلول محله في منصبه، بفشل حزب كاديما كحزب حاكم: "لقد كنا أمل الشعب، وفشلنا، ونحن نعمل على إصلاح الوضع". وقالت الوزيرة التي تحدثت أمام اجتماع حزبي في كيبوتس كفار عزة القريب من حدود قطاع غزة: "أعتقد أنه لم يعد هناك يمين ويسار ]في إسرائيل[، لقد ولت الأيام التي كان يوجد فيها معسكران".



وتطرقت ليفني إلى الوضع في قطاع غزة بقولها: "إن ما يجري في قطاع غزة يلزمنا أن نحدد أهدافنا. إن التهدئة تنطوي على هدوء نسبي، لكن قد ينظر إليها على أنها ضعف إسرائيلي في مواجهة `حماس΄. على إسرائيل أن ترد على إطلاق الصواريخ في كل مرة يحدث ذلك. إن الرد لن يوقف، بالضرورة، إطلاق الصواريخ لكنه سيوضح أن إسرائيل لا تسلّم بإطلاقها". وقالت الوزيرة إن إسرائيل يجب أن ترهن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة بحدوث تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط.