في الوقت الذي تحتل عناوين الصحف أنباء توصية الشرطة بتقديم رئيس الحكومة إلى المحاكمة، تعترف وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، المعنية بالحلول محله في منصبه، بفشل حزب كاديما كحزب حاكم: "لقد كنا أمل الشعب، وفشلنا، ونحن نعمل على إصلاح الوضع". وقالت الوزيرة التي تحدثت أمام اجتماع حزبي في كيبوتس كفار عزة القريب من حدود قطاع غزة: "أعتقد أنه لم يعد هناك يمين ويسار ]في إسرائيل[، لقد ولت الأيام التي كان يوجد فيها معسكران".
وتطرقت ليفني إلى الوضع في قطاع غزة بقولها: "إن ما يجري في قطاع غزة يلزمنا أن نحدد أهدافنا. إن التهدئة تنطوي على هدوء نسبي، لكن قد ينظر إليها على أنها ضعف إسرائيلي في مواجهة `حماس΄. على إسرائيل أن ترد على إطلاق الصواريخ في كل مرة يحدث ذلك. إن الرد لن يوقف، بالضرورة، إطلاق الصواريخ لكنه سيوضح أن إسرائيل لا تسلّم بإطلاقها". وقالت الوزيرة إن إسرائيل يجب أن ترهن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة بحدوث تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط.
ليفني: على إسرائيل أن ترهن تخفيف الحصار على غزة بتقدم المفاوضات لإطلاق شاليط
تاريخ المقال
المصدر