قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط في غضون أسابيع معدودة.
وجاءت أقواله في سياق الخطاب الذي ألقاه أمس (الأحد) أمام مؤتمر السياسة العالمية في العاصمة النمساوية فيينا، وأكد فيه أن سقوط هذا النظام سيكون خطوة مباركة بالنسبة إلى إسرائيل والشرق الأوسط برمته.
كما تطرق وزير الدفاع في الخطاب نفسه إلى الموضوع الإيراني فدعا دول العالم كافة إلى تشديد وطأة الضغوط على النظام في طهران لحمله على التخلي عن برنامجه النووي العسكري، مؤكداً أن الوقت لم يفت بعد لفرض عقوبات دولية صارمة تؤدي إلى شل اقتصاد الطاقة وقدرة الزعامة الإسلامية في إيران.
وذكرت صحيفة "هآرتس" (12/12/2011) أن باراك أكد عدم قدرته على معرفة هوية القوى السياسية التي ستسيطر على مقاليد السلطة في سورية في حال سقوط نظام الأسد، لكنه أكد أن سقوط هذا النظام سيوجه ضربة قوية إلى محور إيران- حزب الله.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات السائدة لدى أجهزة الاستخبارات في إسرائيل تؤكد أيضاً أن أحداث الأسابيع الأخيرة في سورية تسرّع احتمال انهيار النظام، لكنها أشارت إلى أن هذه الأجهزة تواجه صعوبة كبيرة في تقدير هوية القوى التي ستسيطر على السلطة في سورية في حال سقوط النظام الحالي، وأن أحد السيناريوهات التي يتم أخذها في الحسبان هو أن تندلع حرب أهلية طاحنة بين الطوائف المتعددة تؤدي إلى تقسيم سورية.