15 إسرائيلياً يقيمون دعوى قضائية ضد حركة "حماس" في بلجيكا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رفع 15 إسرائيلياً تعرضوا للإصابة بنيران الصواريخ خلال عملية "الرصاص المسبوك" ]الحرب على غزة[ دعوى قضائية في بلجيكا ضد مسؤولين كبار في حركة "حماس". وتطالب المجموعة بإصدار أوامر اعتقال ضد المسؤولين في الحركة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقد قدم الدعوى إلى إحدى محاكم بروكسل اللوبي الإسرائيلي في الاتحاد الأوروبي، كجزء من كفاح شامل ضد موجة الدعاوى التي قدمت ضد مسؤولين إسرائيليين كبار في محاكم أوروبية. وأصحاب الدعوى هم إسرائيليون يحتفظون بالجنسية البلجيكية ممن أصيبوا بنيران الصواريخ أو تعرضت منازلهم لأضرار جراء الصواريخ. وهناك بين الدعاوى واحدة أقامها شخص قُتل قريبه بنيران صواريخ القسام.

وتحدد الدعوى أسماء عشرة من كبار المسؤولين في القيادة العسكرية والقيادة السياسة لحركة "حماس"، بينهم خالد مشعل، وإسماعيل هنية، ومحمود الزهار، ومحمد ضيف، وأحمد الجعبري. وتستند الدعوى، من جملة أمور أخرى، إلى تقرير غولدستون الذي أكد أن "حماس" وإسرائيل ارتكبتا جرائم حرب في تلك الفترة.

وقال مردخاي تسيبين، أحد المحامين الإسرائيليين الذين يمثلون أصحاب الدعوى: "هذه خطوة أولى في هجوم شامل يغطي أنحاء أوروبا ويشمل إسبانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، ودولاً أخرى".