رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في شأن المفاوضات مع الفلسطينيين: نريد إنجاز العملية السياسية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالزيارة التي سيقوم بها الأسبوع المقبل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وأعرب عن أمله بأن تساهم الزيارة في تقدم العملية السياسية مع الفلسطينيين حتى لو كان المقصود هو مفاوضات عن قرب. وقال في مستهل الجلسة التي عقدتها الحكومة: "نحن نقدّر التقدم الذي تحقق حتى لو اقتصر الأمر على مفاوضات عن قرب. هدفنا هو المفاوضات المباشرة، لكننا قلنا دائماً أننا لن نتوقف عند الشكل، كما قلنا إن هذه الحكومة تتمسك بالعملية السلمية وترغب في إنجازها".

وقال وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر (حزب العمل): "أرحب بقرار استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. إن المشكلة ليست الفلسطينيين ولا سورية، وإنما إيران. ومن أجل التفرغ للمشكلة الإيرانية علينا الإهتمام بالموضوع الفلسطيني، ومن الأفضل الآن إجراء مفاوضات غير مباشرة".

لكن زعيم حزب "البيت اليهودي"، وزير العلوم والتكنولوجيا دانييل هيرشكوفيتس، كان أكثر تحفظاً، إذ قال: "لا أفهم ما هي المفاوضات عن قرب، فالفلسطينيون، حتى الآن، لم يوافقوا على أي شيء. ومن الواضح أن المفاوضات المباشرة هي الأفضل، لكن إذا كانت المفاوضات عن قرب هي التي ستؤدي إليها، فإنها حينئذ، ستكون السبيل المطلوب".

وقال زير الدفاع إيهود باراك قبل جلسة الحكومة، إن حزب العمل ملتزم اسئناف العملية السلمية. وأضاف: "نحن نعمل منذ وقت من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. ونقدّر المسعيين الأميركي والمصري للبدء بالمفاوضات التي يجب أن تدخل النطاق العملي وتبحث في المسائل الجوهرية. إن أهم واجب لهذه الحكومة التي يشارك فيها حزب العمل هو السعي لاستئناف العملية السلمية".

ودعا الوزير يتسحاق هيرتسوغ (حزب العمل)، الفلسطينيين إلى السير معاً نحو السلام. ورأى أن المفاوضات غير المباشرة هي الأفضل. أما وزير المال يوفال شتاينيتس (اليكود)، فقال: "نحن مع المفاوضات المباشرة، لكني لا أعارض المفاوضات غير المباشرة التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى المفاوضات المباشرة".

 

ومن المتوقع عودة الموفد الأميركي جورج ميتشل في نهاية الأسبوع إلى المنطقة، في وقت ساد فيه التفاؤل واشنطن والقدس قبيل زيارة بادين. لكن على الرغم من ذلك، فإن مصادر في واشنطن استبعدت أن يعلَن رسمياً استئناف المفاوضات خلال الزيارة.