ليفني: سورية تدعم المنظمات "الإرهابية"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

في موازاة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، والتي من المتوقع أن يوثق خلالها العلاقات العسكرية مع روسيا، وجهت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، في لقاء عقدته مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في القدس، انتقاداً شديداً إلى النظام السوري، وقالت "إن سورية تحصل على شرعية دولية عن طريق المفاوضات مع إسرائيل، لكنها تعزز قوة المنظمات الإرهابية وتنتهك حظر الأسلحة [المفروض عليها]".



وتطرقت ليفني إلى المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فقالت: "إن دخول لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل يتناقض مع مفهوم حل الدولتين، فهو يقوض إسرائيل كدولة يهودية". وأضافت أن إسرائيل تدرك أن هناك توقعات دولية من المفاوضات مع الفلسطينيين، لكن يجب التوصل إلى اتفاق بشكل مسؤول، وتابعت: "إن عامل الوقت مهم، لكن المضامين أهم. إن أي محاولة لجَسر فجوة [في مواقف الطرفين] من دون اتفاق تفصيلي وشامل، سيؤدي إلى مواجهات وعنف".



وفيما يتعلق بموضوع التهديد الإيراني قالت وزيرة الخارجية إنه "يجب أن يكون هناك مصلحة عالمية في وقف إيران [عن تنفيذ برنامجها النووي] والأمر على هذا النحو فعلاً. ويتعين على روسيا أيضاً وغيرها من الدول أن تكون شريكة في هذا الرؤية".