اتخذ رئيس الحكومة إيهود أولمرت قراراً تاريخياً تمت الموافقة فيه على أن تقوم دولة إسرائيل بتهجير أبناء سبط "بني مِنَشّيه" جميعهم، الذين يعيشون في شمال الهند ويبلغ عددهم 7,232 نسمة، إلى البلد. وتم اتخاذ القرار بعد أن سحب وزير الداخلية مئير شطريت معارضته جلبهم إلى إسرائيل. وبعد رأس السنة سيسافر شطريت ووزير استيعاب الهجرة إيلي أفلالو إلى شمال الهند لمقابلتهم، وعند عودتهما سيُطرح قرار جلبهم على الحكومة للمصادقة عليه. وعلى ما يبدو، ستتم هجرتهم على دفعات تضم بضع مئات من المهاجرين شهرياً، ويُتوقع أن تُستكمل خلال عامين.
وحتى سنة 2003 هاجر عدد منهم إلى إسرائيل بمعدل بلغ نحو مئة شخص سنوياً، وخضعوا لإجراءات تهويد في البلد. وفي تلك السنة قرر وزير الداخلية في حينه أبراهام بوراز تجميد هجرتهم إلى حين البت في قضيتهم [الاعتراف بهم كطائفة يهودية]، ثم سافر كبير الحاخامين شلومو عمار إلى الهند، وأكد في ختام زيارته أنهم متحدرون من سبط يهودي. وأرسل عمار مبعوثين قاموا بتهويد 218 منهم، الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة الهندية. وهاجرت هذه المجموعة إلى إسرائيل في سنة 2006، كما هاجر لاحقاً 232 آخرون في إطار اتفاق سري توصل إليه ميخائيل فرويند، الذي يرئس منظمة تنشط في مجال تهجيرهم إلى إسرائيل، مع المدير العام لوزارة الداخلية في حينه رام بلينكوف.
أولمرت يقر هجرة أبناء سبط "بني مِنَشّيه" إلى البلد
تاريخ المقال
المصدر