بعد يوم من إعلان الدولة ]على لسان المدعي العام[ أن إسرائيل ستطلق 980 سجيناً فلسطينياً في صفقة ]الجندي المختطف لدى "حماس"[ غلعاد شاليط، رداً على التماس قدمته عائلات ثكلى إلى المحكمة العليا، قالت رئيسة المحكمة العليا دوريت بينيش أمس إنه ليس هناك ضرورة لمناقشة التعتيم الذي فرضته الرقابة على هذا الموضوع، لأنه، في الواقع، "ليس ثمة صفقة بعد". وقد أدلت بينيش بقولها هذا في ختام نقاش مغلق اشترك فيه آباء ثكالى طالبوا بنشر المعلومات المتعلقة بالصفقة، وتحدث فيه مندوبون من جهاز الأمن العام والرقابة العسكرية.
وخاطبت بينيش الآباء الثكالى قائلة: "أجرينا نقاشاً مطولاً كي نفهم الظروف والتفصيلات، وفي وسعي أن أقول في هذه المرحلة ما علمناه ويمكن قوله. ما قيل لنا هو أنه ليس هناك صفقة حتى هذه اللحظة. إنها ]الصفقة[ معقدة، وغير متفق عليها، وثمة فجوات بين الطرفين. ومن المحتمل ألاّ يكون هناك صفقة، ولذا، ليس في الإمكان نشر تفصيلات في الوقت الراهن".