· لو كان الأمر مرهوناً برئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، لكان أقال وزير الدفاع، إيهود بارك، منذ فترة طويلة. وفي الوقت الحالي لا يوجد هدف لدى أولمرت أكثر من إلحاق الضرر بباراك، في الفترة المتبقية له حتى انتهاء ولايته. وعلى ما يبدو، فإن رئيس الحكومة سيبذل كل ما في وسعه من أجل أن ينهي وزير الدفاع ولايته معه، أو ربما قبله.
· على الرغم من ذلك فإن أولمرت لم يجر، حتى الآن، مداولات في هذا الشأن، ولم يدرس إمكان إقالة باراك جدياً. وهو يبذل كل ما في وسعه كي تنتقل رئاسة حزب كاديما إلى الزعيم المقبل في أفضل وضع.
· من شأن قرار كتلة حزب العمل البرلمانية يوم أمس [القاضي بمعارضة ميزانية الدولة] أن يخلط الأوراق، وهناك احتمال بأن يقدم أولمرت على اتخاذ خطوة ما. ويؤكد مقربون من رئيس الحكومة "أن باراك غير مهتم بالأمن، فكل ما يفعله هو أنه يحاول إنقاذ مكانته، وأنه يبذل جهده كله من أجل هذا الهدف فقط".