إسرائيل تنتظر رد "حماس" على الاقتراح الذي قُدم لها بشأن صفقة تبادل الأسرى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تنتظر القدس رد "حماس" على الاقتراح الأخير الذي قُدم لها بشأن صفقة شاليط [تبادل الأسرى]. وتقول التقديرات إن الفجوات القائمة بين الطرفين على طريق إبرام الصفقة ليست كبيرة، لكن مصادر سياسية [إسرائيلية] تتوخى عدم رفع سقف التوقعات قالت لـ "يديعوت أحرونوت" إنه "ليس في الإمكان التكهن مطلقاً بما ستفعله 'حماس'".

وأوضح مسؤولون في القدس أمس أن العملية كلها يمكن أن تتم خلال بضعة أيام، أو ربما تستمر فترة أطول، وقالوا: "الأمر الواضح الآن هو أن 'حماس' يجب أن تقدم إجابات، وقد تكون هذه مسألة أيام، أو ربما تستغرق فترة أطول. وإذا أرادت 'حماس'، فمن الممكن أن تنتهي المسألة بسرعة كبيرة".

وأوضحت مصادر سياسية [إسرائيلية] أن إسرائيل مصممة على إعادة شاليط، ولذا أبدت مزيداً من المرونة حيال المطالب الفلسطينية. لكن إذا تم الحصول على رد إيجابي من "حماس"، فعندها فقط سيبدأ النقاش الداخلي في إسرائيل، أي في الهيئة الوزارية السباعية، والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، والحكومة نفسها.

وفي هذه الأثناء، ترتفع في الحكومة أصوات تدعو إلى دراسة صفقة شاليط من كل جوانبها، وخصوصاً دلالاتها فيما يتعلق بتعزيز قوة "حماس" في الشارع الفلسطيني عشية الانتخابات المحتملة. وقد عبر وزراء رفيعو المستوى، في مناقشات داخلية، عن آراء تعارض دفع الثمن الباهظ الذي تطلبه "حماس" في هذه الفترة الحساسة. لكن هؤلاء ما زالوا أقلية في مقابل الأكثرية المؤيدة للصفقة على الرغم من الثمن الذي سيُدفع.