مصدر مقرب من باراك: أهداف العملية العسكرية تحققت ولا داعي لاستمرار القتال
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

·       يؤيد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، التوصل "إلى وقف إطلاق نار إنساني" لمدة أسبوع وربما أكثر، ويعمل من أجل تحقيق هذا الأمر، وذلك كي يكون في إمكان مصر أن تتوصل إلى اتفاق ينهي عملية "الرصاص المسبوك". وقد تم كشف النقاب عن هذا الموضوع رداً على مقالي الذي نشرته أمس في "هآرتس"، والذي ذكرت فيه أن وزير الدفاع يبدي لامبالاة إزاء ضرورة إنهاء العملية.

·       قال مصدر رفيع المستوى [مقرب من باراك] لصحيفة "هآرتس" إن "وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة يملكان الأعصاب القوية والنفس الطويل اللازمين لمواصلة التحكم بالعملية العسكرية. وعملياً، فإن أهداف العملية تحققت، ولم يعد هناك حاجة إلى الاستمرار في القتال".

·       أضاف المصدر نفسه أن "مجرد صمود 'حماس' يبدو كما لو أنه إنجاز في نظرها، ولا يجوز أن ننجرّ إلى أوضاع قد تُفسر على أنها انتصار للخصم، على غرار ما حدث في حرب لبنان الثانية [صيف سنة 2006]. وما دمنا ننسق فيما بيننا بشأن ما الذي يجب أن نعمله، فإن العملية العسكرية ستحقق أهدافها كاملة. إن المرحلة الثالثة تعني إبقاء قوات عسكرية عاماً واحداً على الأقل في محور فيلادلفي، ومن شأنها أن تؤدي إلى سقوط ضحايا، ولن نصل إلى نتائج أفضل في نهاية المطاف. كما أنه ليس في إمكاننا أن نستمر في العملية العسكرية بعد أن يؤدي الرئيس الأميركي الجديد [باراك أوباما] اليمين الدستورية" [في 20 كانون الثاني/ يناير الحالي].

·       يعمل إيهود باراك، من خلال تعاون استراتيجي مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، من أجل تحقيق أهداف الحرب بطرق سياسية أيضاً. وفي إمكان مبادرة وقف إطلاق النار أسبوعاً واحداً أن تثبت إنجازات عملية "الرصاص المسبوك".