انتهاءالمناورة المشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اختتم الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي أمس (الاثنين) مناورة "جونيفر كوبرا 10" التي استمرت نحو ثلاثة أسابيع وهدفت إلى تحسين التعاون بين الجيشين، مع التشديد على مجال الدفاع الجوي.

وسبق المناورة التي أجريت، وهي الخامسة من هذا القبيل، تحضيرات استمرت نحو عام ونصف عام، وقد جاء إلى إسرائيل قبيل بدايتها نحو 1400 جندي من أربعة أسلحة تابعة لجيش الولايات المتحدة، واشترك فيها من الجانب الإسرائيلي مئات من القادة والجنود.

وكانت المرحلة الأولى من المناورة هي التدريبات الميدانية التي تم التدرب فيها على التعاون بين القوات في سيناريوهات متنوعة شملت أنحاء متعددة في إسرائيل، في حين كانت المرحلة الثانية مناورة للقيادات العسكرية جرى التدرب فيها على عمل منظومات الدفاع الجوي. أما الجزء الثالث الذي انتهى للتو فشمل إطلاق صواريخ باتريوت من جانب الطواقم التابعة للجيشين.

ولم تُختبَر في المناورة منظومات أسلحة لم تصبح بعد أسلحة عملانية، كمنظومة "القبة الحديدية".

وأعرب قادة عسكريون من الجيشين الأميركي والإسرائيلي عن الرضى عن نتائج المناورة، وأشاروا إلى أنها مكّنت المشاركين فيها من التعلم من الخبرة والتجربة اللتين تراكمتا لدى الجيشين. وقال قائد القوات المضادة للطائرات العميد دورون غابيش إنه تم خلال المناورة تفعيل منظومة الدفاع النشيطة (Active Defence) بمشاركة منظومات الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم.