قرر نائب وزير الخارجية داني أيالون مواصلة جولته التي يقوم بها في لندن، على الرغم من تلقي السفارة الإسرائيلية في لندن تحذيراً يفيد بتقديم طلب لاعتقاله. وقامت السفارة بتبليغ نائب الوزير الذي يقوم بجولة سياسية وإعلامية في بريطانيا. وبعد أن أجرت السفارة تقويماً للوضع، تقرر أن يواصل أيالون زيارته كما كان مخططاً له. وفي موازاة ذلك، تم إطلاع القدس على الأمر، وكذلك الطاقم الخاص المكلف معالجة مثل هذه الأوضاع، والذي تم تشكيله بعد الحادثة التي تعرض لها وزير الدفاع إيهود باراك خلال زيارته للندن قبل نحو أسبوعين.
وأوضح أيالون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "فلسطينيين حاولوا إصدار أمر اعتقال ضدي باعتباري مسؤولاً عن جرائم حرب، واستندوا في الطلب الذي قدموه إلى المحكمة في لندن إلى كوني ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي". وأضاف نائب الوزير: "إن الأمر اللامعقول هو أن كل ممثل إسرائيلي حكومي واقع تحت مثل هذا التهديد. وكان من دواعي سروري أن أكتشف أن الحكومة البريطانية كلها تعارض هذا الواقع السيىء".
وأمس ألقى أيالون محاضرة أمام طلبة بريطانيين في جامعة لندن، حيث قوبل باحتجاجات من طلبة مؤيدين للفلسطينيين أطلقوا هتافات نادت بتحرير فلسطين ووصفته بقاتل الأطفال.