من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· في الأوضاع الحالية، ولأن كاديما حزب جديد، أتوقع من المتنافسَين الرئيسيين بشأن رئاسته، وهما وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير المواصلات شاؤول موفاز، أن يعرضا علينا ما ينويان فعله بشأن قضايا مركزية تعتبر مصيرية لمستقبل الدولة.
· مثلاً، ما الذي ينويان فعله عندما يُنتخبان، ومع من سيتحالفان؟ هل لا يزال كل منهما يتبنى طريق مؤسس الحزب، [رئيس الحكومة السابق] أريئيل شارون، بشأن مبدأ دولتين للشعبين، وبشأن التخلي عن حلم "أرض إسرائيل الكبرى"؟ ما هو موقفهما من اتفاق أو تسوية مع سورية في مقابل الانسحاب من هضبة الجولان كلها؟ ما هو موقفهما من الضفة الغربية، وهل يقبلان مبدأ التفكيك الجزئي للمستوطنات في إطار اتفاق سلام؟
· كيف سيتصرفان في حالة تجدد إطلاق صواريخ القسام على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة؟ كيف سيتصرفان تجاه خطر محاولة "حماس" السيطرة على الضفة الغربية أيضاً؟ ما هو موقفهما بالنسبة إلى مكانة القدس، وهل يمكن التوصل إلى تسوية من خلال تقاسم الصلاحيات بيننا وبين الفلسطينيين في منطقة الحوض المقدس، بدعم جهات دولية؟ هل في إمكاننا أن نعتمد على العالم المتنور وعلى نجاعة العقوبات الاقتصادية من أجل كبح تطوير السلاح النووي في إيران؟
· أخيراً هناك سؤال صغير لأعضاء كاديما جميعهم: ما هي قيمتكم من دون شارون؟ ماذا فعلتم من أجل دولة إسرائيل، باستثناء خوض حرب فاشلة، ورئيس حكومة يخضع للتحقيق البوليسي؟ هل تملكون جواباً على ذلك؟.