أعلن عضو الكنيست طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، أنه ينوي تجديد برنامج حزبه السياسي، والدعوة إلى إقامة دولة واحدة يعيش فيها اليهود والعرب معاً. وإذا ما أُقر هذا التغيير فسيصبح الحزب الديمقراطي العربي أول حزب يدعو إلى إقامة دولة واحدة للشعبين.



وقال طلب الصانع الذي كان يتحدث، حتى الآن، عن حل سياسي يقوم على دولتين قوميتين، لصحيفة "معاريف"، إنه توصل إلى استنتاج فحواه أن صيغة الدولتين، وغيرها من الصيغ، لم تؤد إلى حل النزاع بين اليهود والعرب، وأضاف: "في ضوء التطورات والواقع القائم الذي يفرض نفسه، فإننا في الحزب الديمقراطي العربي توصلنا إلى استنتاج فحواه أن حل الدولتين ليس أمامه فرصة للنجاح. ربما كان هذا الحل واقعياً قبل 20 عاماً، لكنه اليوم غير واقعي إطلاقاً. هناك تداخل كبير بين الشعبين وذلك في ضوء إقامة المستوطنات التي ستجعل إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية غير ممكنة وغير واقعية".



وقال الصانع إن الحزب ينوي تغيير برنامجه السياسي الذي تحدث حتى الآن عن دولتين، إلى برنامج يتحدث عن دولة واحدة بين البحر والنهر تكون فيها مواطنة واحدة، وحق عودة لكل من اليهود والفلسطينيين.