إسرائيل ستفرج عن أكثر من 150 أسيراً فلسطينياً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت إسرائيل أمس (الأربعاء) أنها تنوي الإفراج عن أكثر من 150 أسيراً فلسطينياً قبل نهاية الشهر الجاري، كبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وصدر الإعلان في ختام اللقاء الذي تم بين رئيس الحكومة إيهود أولمرت ومحمود عباس في القدس. وسبق أن أفرجت إسرائيل عن 429 أسيراً فلسطينياً في كانون الأول/ ديسمبر الفائت.



وكان موعد اللقاء تحدد خلال مؤتمر باريس قبل بضعة أسابيع،  لكن في ضوء إعلان أولمرت استقالته، تحوّل هدف اللقاء إلى "تنسيق توقعات" بين الطرفين فيما يتعلق باستمرار المفاوضات. وقبل اللقاء، ذكرت مصادر فلسطينية أن عباس سيطلب من أولمرت توضيحات بشأن مستقبل المفاوضات، وذلك إزاء قراره التخلي عن منصب رئيس الحكومة.



إن السلطة الفلسطينية معنية باستمرار المحادثات على الرغم من فترة الانتظار، وخصوصاً في ضوء احتمال بقاء أولمرت في منصبه بعد الانتخابات التمهيدية التي ستجري في حزب كاديما في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، وربما إلى حين إجراء انتخابات عامة في أوائل سنة 2009.



وفي 20 آب/ أغسطس ستأتي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى إسرائيل في محاولة شبه أخيرة للتأثير في المفاوضات، وذلك عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستلتئم في أواسط أيلول/ سبتمبر. وقال مصدر سياسي رفيع المستوى أمس إن المفاوضات ستستمر بصورة منتظمة بين طواقم العمل [الفلسطينية والإسرائيلية]، لكننا "نسلِّم بأنه لن تحدث انطلاقة، ونريد أساساً أن ندرس كيف ننقل عملية سياسية حية إلى الإدارة المقبلة في الولايات المتحدة، وإلى الحكومة المقبلة التي ستشكَّل في إسرائيل".