من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· تظهر استطلاعات الرأي أن [رئيس الليكود] بنيامين نتنياهو سيتغلب، بسهولة ويُسر، على أي مرشح من حزبَي كاديما أو العمل في الانتخابات المقبلة، على الرغم من أنه يتزعم حزباً لديه 12 مقعداً في الكنيست فقط، ومن أن الناس لا يحملون له في ذاكرتهم حسنات تذكر عندما كان رئيساً للحكومة لمدة ثلاثة أعوام و 18 يوماً. إن صعود شعبية نتنياهو في استطلاعات الرأي يشير إلى احتمال وقوع زلزال، غير أنه قد يكون صعوداً وهمياً.
· إن ما يساعد نتنياهو على هذا الصعود هو أنه لم ينضم إلى حكومة كاديما، وبالتالي فهو ليس جزءاً من إخفاقاتها. كما أن تاريخ إسرائيل السياسي يثبت أن اليمين يغفر لقادته أكثر من اليسار. فقد سبق أن خسر [رئيس الحكومة الأسبق] مناحم بيغن ثماني جولات انتخابية، ولم تتم إطاحته من قيادة الحزب [حيروت ومن ثم الليكود]. بالإضافة إلى ذلك، كان هذا اليمين معجباً بـ [رئيس الحكومة السابق] أريئيل شارون عندما أقام مستوطنات [في المناطق المحتلة]، وبقي معجباً به عندما فكك مستوطنات [خطة الانفصال عن غزة في خريف سنة 2005]، وطوى صفحة حلم "أرض إسرائيل الكبرى". أمّا اليسار فلديه ميول للقضاء على قادته.
· لم يرتكب نتنياهو أخطاء حتى الآن، على الرغم من صعود شعبيته في استطلاعات الرأي العام، وذلك لأنه لا يتكلم كثيراً. وهو يسعى حالياً لتقديم موعد الانتخابات العامة، لا لتشكيل ائتلاف متعدد الأحزاب. وفي الوقت الحالي الذي لا يرغب معظم سكان الدولة في حكومة إيهود أولمرت، فإن في إمكان نتنياهو أن يعيد اليمين إلى سدة الحكم.