عشرات من الفارين من غزة نُقلوا إلى أريحا
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

بعد يوم آخر من التخبط، في إسرائيل ولدى السلطة الفلسطينية، تم أمس نقل كثيرين من أبناء عائلة حِلِّس الذين فروا من قطاع غزة إلى مدينة أريحا. وكان 72 شخصاً قد أعيدوا إلى القطاع، لكن شرطة "حماس" اعتقلت عدداً منهم. وفي نهاية الأمر قررت إسرائيل والسلطة السماح لمعظم المتبقين في إسرائيل بالانتقال إلى الضفة الغربية.



والحصيلة الموقتة لهذه القضية هي كما يلي: 72 شخصاً من أبناء عائلة حِلِّس عادوا إلى القطاع؛ 11 شخصاً لا يزالون يتلقون العلاج الطبي في مستشفيات في إسرائيل عقب إصابتهم في معارك مع "حماس" يوم السبت الفائت؛ 15 شخصاً، بمن فيهم كبير العائلة أحمد حِلِّس، خضعوا لتحقيق جهاز الأمن العام (الشاباك)، وجرى اعتقالهم بتهمة التورط في أنشطة إرهابية. أما الباقون، نحو 85 شخصاً، فجرى نقلهم إلى أريحا.



وقال رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية العميد يوآف مردخاي إن الفلسطينيين الذين نُقلوا إلى أريحا مُنعوا من مغادرة المدينة. ومددت محكمة الصلح في بئر السبع اعتقال 14 شخصاً من أبناء عائلة حِلِّس الذين جرى اعتقالهم لمدد تتراوح بين 8 أيام و 11 يوماً. واليوم سيُقدم إلى المحكمة نفسها طلب بتمديد اعتقال المعتقل الآخر، كبير العائلة، أحمد حِلِّس.