نتنياهو ينوي أن يتبنى توصيات تقرير "لجنة إدموند ليفي" فيما يتعلق بشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يتبنى توصيات تقرير "لجنة إدموند ليفي" فيما يتعلق بشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، والتي قدمت إليه قبل عدة أشهر. 

وجاء في تلك التوصيات أنه نظراً إلى أن تلك البؤر الاستيطانية قد أقيمت بتشجيع من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، على الحكومة الحالية أن تشرعنها. كما أكدت أن الضفة الغربية لا تُعتبر منطقة محتلة.

ويبدو أن الهدف من وراء نية نتنياهو هذه هو كبح نفوذ موشيه فايغلين، زعيم تيار "الجماعة اليهودية" اليمينية المتطرفة، داخل حزب الليكود.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في ديوان رئيس الحكومة لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو لا ينوي أن يطرح على الحكومة موضوع تبني توصيات تقرير "لجنة إدموند ليفي" ، وأشارت إلى أن عملية الإعداد لتبني تلك التوصيات تجري على قدم وساق في ديوان رئيس الحكومة.

ورحب "اللوبي من أجل أرض إسرائيل الكاملة" في الكنيست، الذي يقف على رأسه عضوا الكنيست زئيف إلكين [ليكود] وآرييه إلداد [الاتحاد الوطني]، بنية رئيس الحكومة هذه. وقال عضو الكنيست داني دانون [ليكود] إن خطوة نتنياهو هذه ستؤدي إلى تطوير المستوطنات في المناطق [المحتلة].

في المقابل، قال وزير الدفاع إيهود باراك إن تبني تلك التوصيات سيلحق أضراراً سياسية فادحة بإسرائيل في العالم. وأكدت رئيسة حزب العمل عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش أن هذه الخطوة تنطوي على مناورة انتخابية رخيصة. وطالب زعيم المعارضة ورئيس حزب كاديما عضو الكنيست شاؤول موفاز المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين بمنع نتنياهو من الإقدام على خطوة كهذه.