قُدمت إلى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أمس وثيقة أعدها الطاقم السياسي في الوزارة، وتتضمن الخطوط العامة للسياسة الخارجية التي ستتبعها إسرائيل خلال الأعوام المقبلة. وتنص الوثيقة، من جملة أمور أخرى، على أن الحكومة يجب ألاّ تحاول التوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، بل عليها أن تركز على التوصل إلى اتفاق موقت من شأنه أن يمنع إصابة أوروبا والولايات المتحدة بخيبة الأمل.
وجاء في الوثيقة، فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني، أن محاولة فرض تسوية مع الفلسطينيين قد فشلت في السابق، وأن محاولة التوصل إلى تسوية شاملة ستؤدي إلى مزيد من خيبة الأمل والإحباط لدى أوروبا والولايات المتحدة، وربما إلى ردة فعل عنيفة من جانب الفلسطينيين.
وأضافت الوثيقة: "نحن بحاجة إلى مقاربة واقعية فحواها التوصل إلى اتفاق موقت من دون التعامل مع القضايا الجوهرية. وهذا أقصى ما يمكن تحقيقه إذا كنا نريد أن نكون واقعيين".