محكمة بريطانية رفضت طلب اعتقال وزير الدفاع إيهود باراك
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

رفضت محكمة في لندن مساء أمس طلباً تقدمت به منظمات مناصرة للفلسطينيين من أجل اعتقال وزير الدفاع إيهود باراك الموجود الآن في بريطانيا. وقد قبل القاضي موقف وزارة الخارجية البريطانية الذي فحواه أن باراك يتمتع بحصانة دبلوماسية بحكم منصبه.

وكان عدد من المنظمات المناصرة للفلسطينيين قدم أمس طلباً إلى محكمة في لندن دعا فيه إلى إصدار أمر اعتقال ضد باراك. ويستند أصحاب الطلب إلى تقرير لجنة غولدستون التي حققت في أحداث حملة "الرصاص المسبوك" وادعت أن إسرائيل ارتكبت خلالها جرائم حرب.

وفور تقديم الطلب، بدأت اتصالات حثيثة بين وزارتَي الخارجية في القدس ولندن في محاولة لحل المشكلة. وقالت مصادر في الوفد المرافق لوزير الدفاع إن وزارة الخارجية البريطانية أرسلت وجهة نظر إلى المحكمة أوصت فيها بأن تتصرف تجاه هذه الحالة كما تصرفت محكمة بريطانية أخرى في سنة 2004 تجاه وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز، حين قررت أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية تحميه من أن يُقدَّم إلى المحاكمة أو الاعتقال.