وزيرة الخارجية الأميركية ستزور إسرائيل لإجراء محادثات استراتيجية بشأن إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

من المتوقع أن تقوم وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، أو في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بزيارة لإسرائيل تهدف إلى إجراء حوار استراتيجي أميركي - إسرائيلي في ضوء المحادثات المتوقعة بين إيران وبين كل من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقد سلم نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيالون، الذي يزور واشنطن، دعوة إلى كلينتون من نظيرها الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. وعقد أيالون لقاءين مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية، جيم شتاينبرغ، ومع مساعدها الخاص للشؤون السياسية، وليم بيرنز، الذي سيكون المندوب الأميركي إلى المحادثات مع الإيرانيين. كما عقد لقاء في مجلس الأمن القومي الأميركي مع دنيس روس، المستشار الأرفع للرئيس باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط.

وقد اتخذ قرار زيارة كلينتون لإسرائيل في إطار رفع درجة الحوار الاستراتيجي بين الدولتين إلى مستوى وزيري الخارجية. أمّا توقيت الزيارة فإنه يتزامن مع الفترة التي ستحاول الولايات المتحدة وإسرائيل أن تقررا خلالها ما إذا كانت إيران تهدف من وراء المحادثات إلى كسب الوقت فقط، ولا نيّة لديها للتخلي عن تطلعاتها النووية، أم أن الأمر ليس كذلك.

وقد أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، خلال محادثاته في واشنطن، أن "إيران تُعتبر خطراً مصيرياً، ولذا يجب تحديد مدة المحادثات معها". كما طلب من المسؤولين الأميركيين البدء بتحضير خطة بديلة تشمل فرض عقوبات قاسية على إيران، وذلك من منطلق الافتراض أن الإيرانيين يسعون لكسب الوقت من أجل استكمال إنتاج القنبلة النووية.