أعرب نائب رئيس الحكومة الوزير سيلفان شالوم عن عدم رضاه على خطة تجميد البناء في المستوطنات، ودعا إلى تأجيل القرار حتى بدء المفاوضات. وقال في لقاء في تل أبيب: "إذا تحدثنا الآن عن دولة فلسطينية، وعن تجميد [الاستيطان]، فعن أي شيء سنتحدث في المفاوضات؟" وأضاف: "ماذا نقول بعد بضعة أشهر من التجميد؟ هل نقول: هذا يكفي؟ من الواضح أن هذا لن يكون ممكناً، وسيؤدي إلى مواجهة لا مفر منها. تعالوا نعمل على تأجيل النقاش حتى البدء بالكلام على الحل الدائم. علينا أن نسمع ما سيقوله الجميع. والنقاش الداخلي سيمنع كثيراً من الضغط، وبذلك نستطيع التوصل الى تفاهم مع كل أطراف الليكود".
وتطرق شالوم غلى المبادرة الأميركية المتمثلة في الحصول على مبادرات حسن نية عربية في مقابل تجميد الاستيطان، فقال: "لقد رفض السعوديون الطلب الأميركي المتعلق بالسماح لإسرائيل بالتحليق في الأجواء السعودية. فهل أدى ذلك إلى حدوث مواجهة مع أميركا؟ كلا...".
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، دعا شالوم إلى وحدة الصف في الليكود، وإلى النقاش الداخلي، نافياً حدوث انشقاق في الحزب.