· تثبت الحكومة الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة، بعد مرور 12 يوماً على الحرب في غزة، أنهما لم تستخلصا العبرة الرئيسية من حرب لبنان الثانية، على الرغم من أنهما استخلصتا العبر العملانية. وهي عبرة بسيطة للغاية فحواها أنه ليس بالإمكان حل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني بالقوة.
· بناء على ذلك فإن قيام المسؤولين في إسرائيل بإيجاد حلول لإخفاقات [عسكرية وإعلامية ودبلوماسية] غير كاف بتاتاً. هناك ضرورة إلى نظرة شاملة وقدرة نفسية تتيحان إمكان إدراك الواقع وتشخيص الأسس التي يقوم عليها بصورة صحيحة.
· لن تنجح إسرائيل في قمع تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقلال. وليس في وسع أي قوة عسكرية أن تقتلع الرغبة في تحقيق الطموحات القومية من قلوب ملايين الفلسطينيين. إن إسرائيل سائرة في طريق وعرة منذ سنة 1967 بسبب رفضها أن تسلم بهذا الواقع.