البناء بمحاذاة معاليه أدوميم لم يعد ممكناً الآن
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      يدرك رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، ووزير الداخلية إيلي يشاي، أن تصريحاتهما الداعية إلى القيام بأعمال بناء بمحاذاة مستوطنة معاليه أدوميم هي تصريحات جوفاء،  فالمقصود بذلك أراض تقع في منطقة تسمى "إي - 1" (E-1)، ومن شأن البناء فيها أن يعزل القدس عن سائر أجزاء الضفة الغربية.

·      وللعلم، فإن هذا الأمر يدركـه الإسرائيليون والفلسطينيون والأميركيون على حدّ سواء. ولا يمكن أن يسمح الفلسطينيون ولا الأميركيون بأعمال بناء في هذه المنطقة، بل إن الأميركيين كانوا حازمين جداً في هذا الشأن، وقد أحبطوا محاولات عمليات بناء سابقة في إبان ولايات حكومات أريئيل شارون وإيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو وإيهود باراك ويتسحاق رابين وشمعون بيرس.

إن التفكير في البناء في هذه المنطقة كان يجب أن يبدأ قبل الآن بكثير، مثلاً، بالتزامن مع بدء بنـاء الأحياء [اليهودية] المحيطة بالقدس، وقد أصبح متأخراً للغاية في الوقت الحالي.