قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لا بديل من حل الدولتين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وحذّر من احتمال تحول إسرائيل إلى دولة أبارتهايد يكون فيها مواطنون من الدرجة الثانية في حال عدم تحقيق هذا الحل.
وجاءت أقوال كيري هذه خلال اجتماع مغلق عقده يوم الجمعة الفائت مع عدد من المسؤولين والخبراء من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واليابان وحصل موقع الأخبار الأميركي "ديلي بيست" على تسجيل لها.
كما حذّر كيري مرة أخرى من احتمال تجدد أعمال العنف الفلسطينية ضد مدنيين إسرائيليين في حال فشل جولة المفاوضات الحالية بين الجانبين، وأعرب عن اعتقاده بأن احتمالات التوصل إلى اتفاق قد تزداد إذا ما تمّ استبدال القيادة الإسرائيلية أو الفلسطينية.
وانتقد وزير الخارجية الأميركي بشدة أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في مستوطنات المناطق [المحتلة]، لكنه في الوقت عينه أكد أن كلا الجانبين يتحملان المسؤولية عن الطريق المسدود الذي وصلت إليه عملية السلام. وأشار إلى أنه قد يقرّر في مرحلة معينة في المستقبل الكشف عن خطته للتوصل إلى تسوية سلمية ومطالبة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بقبولها كرزمة واحدة.
وعقبت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي على هذا النبأ قائلة إن كيري كرّر من خلال هذه التصريحات مواقفه السابقة التي أكد فيها أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان بقاء إسرائيل دولة يهودية تعيش بسلام مع الفلسطينيين.