· توجد في حيازة إيران بضع عشرات من صواريخ شهاب 3 العادية والمطورة، التي في إمكانها أن تصل إلى إسرائيل، وذلك خلافاً لسورية، التي تملك ترسانة تضم مئات الصواريخ، التي تغطي الأراضي الإسرائيلية كافة.
· لقد جرى تصميم صواريخ "حيتس" الإسرائيلية بحيث تكون قادرة على التصدي لصواريخ شهاب الإيرانية أيضاً. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تتابعان، بقلق، عمليات تطوير الذراع الصاروخية الإيرانية، وتدّعيان أن إيران ليست بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى، إلا إذا كانت تطوّر سلاحاً نووياً سيتم تجهيز الصواريخ به.
· قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن "الإيرانيين قدموا، أمس، عرضاً مثيراً للاهتمام ومقلقاً في الوقت نفسه، وهو يجسد التهديد المباشر الذي يشكلونه، بالإضافة إلى سورية وحزب الله". وإذا ما تعرضت إيران لهجوم عسكري، فهناك احتمال كبير في أن ترد بواسطة ترسانة الصواريخ التي نقلتها إلى حزب الله.
· إن الإيرانيين يسخّرون جهوداً كبيرة من أجل تطوير الصواريخ. فهم يواصلون تطوير صاروخ من طراز عاشوراء، الذي يعمل بالوقود الصلب، وذلك بالموازاة مع تطويرهم صواريخ شهاب. إن مجرد ذلك يمكّن من تزويد هذه الصواريخ بالوقود سلفاً وتخزينها وهي جاهزة للإطلاق، وذلك خلافاً للصواريخ التي تعمل بالوقود السائل (مثل صواريخ شهاب)، التي يتعين تزويدها به بالتزامن مع موعد إطلاقها، وهو ما قد يكشفها لأرصاد الخصم.