الإسرائيليون ما زالوا ينزحون من إسرائيل، لكن بأعداد أقل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تبيّن من معطيات جديدة نشرها المكتب المركزي للإحصاء أن عدد النازحين من إسرائيل هبط خلال سنة 2008 بنسبة 27% تقريباً، وبلغ 8500 نسـمة فقـط، مقارنة بـ 11,700 نسمة نزحوا خلال سنة 2007. وهذا أدنى رقم يسجل في حركة النزوح خلال الـ 22 عاماً الفائتة. وتجدر الإشارة إلى أن معطيات النزوح لسنة 2009 لم تنشر بعد.

ووفقاً للمعطيات، هناك اليوم 570 ألف نازح إسرائيلي يعيشون خارج إسرائيل، لكن هذا الرقم لا يشمل الأطفال الذين ولدوا للنازحين الإسرائيليين اليهود في الخارج. ومنذ قيام الدولة، غادر إسرائيل، من دون أن يعود إليها، نحو 674 ألف إسرائيلي، لكن بعد حسم المتوفين يبقى هناك نحو 570 ألف نازح يعيشون اليوم في الخارج.

ويعرّف مكتب الإحصاء المركزي النازحين بأنهم "الإسرائيليون الذين يقيمون في الخارج فترة طويلة". ووفقاً لمعطيات المكتب، غادر إسرائيل خلال سنة 2008، بهدف الإقامة في الخارج فترة طويلة، 19,100 إسرائيلي، وفي المقابل، عاد نحو 10,600 إسرائيلي. والفارق بين الرقمين، والذي يُعتبر الأدنى منذ سنة 1987، يُحتسب على أنه "الرقم الصافي للنازحين".

ووفقاً لمعطيات المكتب المركزي للإحصاء، والتي تستند إلى سجل حركة الإسرائيليين في المعابر الحدودية، كان 54% من النازحين خلال سنة 2008 من الشباب، وبلغ متوسط أعمار النازحين 27 عاماً. وكان هناك 36% من النازحين تراوحت أعمارهم بين 25 و 44 عاماً.

 

المزيد ضمن العدد 1000