إسرائيل توبخ الاتحاد الأوروبي بسبب بيانه بشأن المستوطنات
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

استدعت وزارة الخارجية أمس سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، راميرو سيبريان أوزال، ووبخته بسبب البيان الذي صدر عن المفوضية الأوروبية، والذي قالت فيه إن "المستوطنات الإسرائيلية تخنق الاقتصاد الفلسطيني".

وقال نائب المدير العام لوزارة الخارجية رافي باراك: " إن الادعاءات الواردة في البيان تتجاوز تفويض اللجنة الذي ينحصر في تقديم الدعم الفني للسلطة الفلسطينية. كما أن البيان لا يستند إلى أي أساس من الصحة، وهو يتجاهل الاتفاق بين الطرفين على بحث مستقبل المستوطنات".

وقد قالت المفوضية الأوروبية في بيان صدر عنها الاثنين الفائت، وكان عنيفاً على نحو غير معتاد، إن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تساهم في خنق الاقتصاد الفلسطيني، وتجعل الحكومة الفلسطينية أكثر اعتماداً على المساعدات الخارجية، مضيفة أن "دافع الضرائب الأوروبي هو من يدفع الجزء الأكبر من ثمن هذا الاعتماد".

وبحسب الاتحاد الأوروبي، فإن مصادرة الأراضي الخصبة لمصلحة المستوطنات الإسرائيلية، بالإضافة إلى الطرق التي تخدم المستوطنين فقط، والحواجز المقامة في الضفة الغربية، تعوق النمو الاقتصادي الفلسطيني وتجعل الحكومة الفلسطينية أكثر اعتماداً على المساعدات.