دعوة إلى استعادة صدقية الردع
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·       عتبر صفقة أولمرت ـ نصر الله [صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله] اعترافاً بهزيمة شخصية، لا وطنية فقط، من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، لأنه آخر مَنْ تبقّى من الذين اتخذوا القرار في تموز/ يوليو 2006، بشأن ردة الفعل الإسرائيلية على اختطاف [الجنديين] إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف. صحيح أنها كانت ردة فعل مبررة، غير أن نتيجتها أدت إلى تقصير ولاية وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ونائبه وقائد المنطقة الشمالية.

·       إذا لم يكن لدى حزب الله معلومات بشأن [مساعد الطيار المفقود] رون أراد، فإن على إسرائيل أن تذهب إلى المصدر، أي إلى إيران، كي تفك لغز اختفائه، وهي لا تفعل ذلك خشية أن تتورط في حرب كبرى. إن هذا الاعتبار وجيه، غير أنه لا يبرر التظاهر بالسذاجة والقول إنه لا توجد وسيلة لفك هذا اللغز.

·       يتعين على إسرائيل، من أجل استعادة صدقية ردعها، أن تعلن أنها ستتعرض  للقيادة العليا للمنظمات التي تخطف جنوداً، وأن تقوم بذلك فعلاً، حتى إن كان هذا الأمر يعني أن يصبح الوزراء الإسرائيليون، من الآن فصاعداً، في دائرة استهداف المنظمات "الإرهابية".