نشرت منظمة إيباك يوم الثلاثاء بياناً بمناسبة رأس السنة اليهودية شكرت فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما على وقوفه إلى جانب إسرئيل. ومما لا شك فيه أن تعبير إيباك، المعروفة بتوجهاتها المحافظة، عن دعمها العلني للرئيس أوباما عشية الانتخابات الرئاسية ستكون له تداعيات مهمة وسط الجمهور اليهودي في الولايات المتحدة، ولا سيما بعد الاتهامات التي وجهها المرشح الجمهوري ميت رومني إلى أوباما بالتخلي عن إسرائيل.
وجاء في البيان: "في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل والولايات المتحدة تهديدات وتحديات لم يسبق لها مثيل في الشرق الأوسط، فإننا نعبر عن تقديرنا العميق للصداقة المتينة والعميقة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، كما نعبر عن شكرنا للجهود التي قام بها الرئيس أوباما، وزعماء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، من أجل تعميق الدعم الأميركي لإسرائيل في هذه الأوقات الصعبة." وتطرق البيان إلى الخطر النووي الإيراني على إسرائيل، فجاء فيه: "نحن مستعدون للعمل خلال العام المقبل من أجل السماح للولايات المتحدة وإسرائيل بمواجهة المخاطر الجدية التي تعترضهما، وبصورة خاصة من أجل منع إيران من الحصول على القدرة النووية."
ومن المعروف أن منظمة إيباك هي ذات توجهات محافظة إجمالاً، الأمر الذي أدى إلى نشوء حركة "جي ستريت" التي تمثل الموقف الأكثر اعتدالاً للجمهور اليهودي الأميركي الذي يدعم في أغلبيته الحزب الديمقراطي.