محاولة إسكات احتجاجات السكان البدو وصمة عار في جبين المجتمع الإسرائيلي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

  • يعيش البدو في النقب منذ زمان بعيد بموجب نمط حياة يتميزون به منذ فجر التاريخ. ويسعى "مخطط برافر" إلى تشريدهم عن أرضهم وفرض نمط حياة مغاير عليهم. ولهذا المخطط دلالة واحدة ووحيدة هي أنه يحظر على البدو أن يكونوا بدواً.
  • إن "مخطط برافر" ينطوي على طرد وإعادة إسكان، وهما مفهومان سبق أن جربناهما نحن اليهود ولا يزالان محفورين مثل ندبة في ذاكرتنا.

    إن "مخطط برافر" مؤامرة ظلامية ضد سكان ذوي حقوق تاريخية. ومن حق المرشحين للطرد الاعتراض على المخطط والتظاهر ضده، ومن واجب كل من يتبنى القيم الإنسانية أن يمد يد المساعدة إلى حملة الكفاح المريرة ضد المحاولة الشريرة الرامية إلى سحب الأرض من تحت أقدام السكان البدو في النقب.
  • وحقيقة أنه كان بين المتظاهرين أيضاً من اختار اللجوء إلى استخدام العنف المرفوض، لا تبرّر القبضة الحديدية للشرطة الإسرائيلية تجاه هذا الاحتجاج المدني. إن محاولة إسكات احتجاج السكان البدو وقمعه وصمة عار سوداء في جبيننا كمجتمع.
 

المزيد ضمن العدد 1788