عاد رئيس الطاقم السياسي ـ الأمني في وزارة الدفاع، اللواء عاموس غلعاد، من القاهرة حيث أجرى جولة جديدة من المحادثات بشأن التهدئة مع مدير المخابرات المصري الجنرال عمر سليمان. وتفيد التقديرات في إسرائيل أن رد حركة "حماس" على المطالب التي طرحت خلال اللقاء سيأتي عبر مصر في منتصف الأسبوع المقبل. وقد عرض غلعاد مجدداً على المسؤول المصري المطالب الإسرائيلية التي تتلخص في الخطوط الحمر التالية: الوقف التام "للإرهاب" المنطلق من غزة؛ وقف تهريب الأسلحة إلى القطاع؛ إعادة الجندي المختطف غلعاد شاليط. وهذه النقاط نابعة من قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، وقد كلف غلعاد بنقلها إلى مصر، وذلك قبل اتخاذ قرار في شأن الإقدام على شن عملية عسكرية في غزة.
وبحسب الموقف الإسرائيلي، فإن العمل وفقاً لهذه الخطوط الحمر سيؤدي إلى تعهد إسرائيل بوقف عملياتها ضد المنظمات "الإرهابية" وأعضائها في قطاع غزة، وإلى فتح المعابر أمام توريد حاجات سكان القطاع بصورة منتظمة. وستدرس إسرائيل لاحقاً، في المرحلة الثانية، فتح معبر رفح في مقابل تحقيق تقدم سريع في قضية إطلاق الجندي غلعاد شاليط. وبحسب الشروط الإسرائيلية، فإن الاتفاق لن ينطبق على يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
عاموس غلعاد ينقل شروط التهدئة إلى مصر
تاريخ المقال
المصدر